وقد سميتها بسن الأمل لأنه لا يأس مع الحياة وهي فعلاً سن الأمل حيث تكون المرأة قد تحررت من عديد
من الاعباء وأصبحت تأمل في حياة أكثر هناء وسعادة بما اكتسبته من خبرات في المراحل الاولى من عمرها .
تتعرض المرأة فيما بين سن الاربعين والخامسة والخمسين لتذبذب في نظام الدورة الشهرية يرافق ذلك بعض الآلام العصبية في المزاج مع هبات حرارة ساخنة تلفح الوجه والجبهة ويحدث ذلك نتيجة انخفاض مستويات الاستروجين والبروجستيرون وسبحان الله كانت مرحلة الانقطاع تمر دون حدوث أي متاعب وكانت أيضاً متأخرة نسبة إلى الان حتى أنه كان من الممكن أن تجد من هي حامل في عمر الخمسين ويرجع ذلك في الغالب إلى الحياة البسيطة التي كانت تحياها المرأة العربية فهي بعيدة عن هموم الحياة ومعتكرها فكل أمورها على كاهل الرجل وإن قامت ببعض الاعمال فهي بسيطة تعتمد على المجهود العضلي كالزراعة في مزرعتها أو النسيج داخل بيتها من هنا كانت تعيش عيشة هانئة في حدوث إمكانياتها . كذلك كان للاتصال مع الاقارب والجيران والحب والمودة التي كانت تشمل الاسر قديماً يوفر لها هذا هدوء نفسي واشباع عاطفي لما يبعدها عن التوتر والانفعال الذ تعاني منه المرأة اليوم بعد انخراطها الكلي في معركة الحياة وأصبحت تعاني من الانخفاض الهرموني حتى في سن ما قبل الاربعين وهناك بعض العلاجات العشبية التي لو داومت من تعاني من هذه الحالة ستتحسن وتتغلب على هذه المرحلة . وتقوم بتعويضها ورفع مستوى الهرمونين المذكورين أنفاً من هذه الاعشاب البردقوش- الينسون - المرامية - عشبة مريم وستجدي فوائدها في باب التداوي بالاعشاب تنقع هذه العشب بنسب متساوية ويشرب منها ثلاث أكواب يومياً وهذه النسب لا تزيد عن ملعقة لكل منها الاكثار من أكثر البازلاء واللوبيا لإحتوائهما على الهرمونيين المذكورين . تناول الكالسيوم بعد انتهاء انقطاع الحيض لحماية العظم من الترقق مع عدم أخذ لمن تعاني القصور في الكلى . تجديد النشاط وشغل الوقت بممارسة الهوايات والترفيه والضحك فهو سلاح لمغالبة الالم . الابتعاد عن أخذ الهرمونات المصنة غلا تحت غشراف طبيب . تفهم الاسرة للحالة والتعاون مع المرأة والصبر عليها . ممارسة التمارينات الرياضية وأقلها المشي ساعة يومياً ويكون المشي سريع فقد تبت بما لا يدعو مجالاً للشك بأن الرياضة ترفع من مستوى هرموني الاستروجين والبروجستيرون .