Monday, March 12, 2007

المرأة وسن الأمل Menapose and Women

وقد سميتها بسن الأمل لأنه لا يأس مع الحياة وهي فعلاً سن الأمل حيث تكون المرأة قد تحررت من عديد
من الاعباء وأصبحت تأمل في حياة أكثر هناء وسعادة بما اكتسبته من خبرات في المراحل الاولى من عمرها .
تتعرض المرأة فيما بين سن الاربعين والخامسة والخمسين لتذبذب في نظام الدورة الشهرية يرافق ذلك بعض الآلام العصبية في المزاج مع هبات حرارة ساخنة تلفح الوجه والجبهة ويحدث ذلك نتيجة انخفاض مستويات الاستروجين والبروجستيرون وسبحان الله كانت مرحلة الانقطاع تمر دون حدوث أي متاعب وكانت أيضاً متأخرة نسبة إلى الان حتى أنه كان من الممكن أن تجد من هي حامل في عمر الخمسين ويرجع ذلك في الغالب إلى الحياة البسيطة التي كانت تحياها المرأة العربية فهي بعيدة عن هموم الحياة ومعتكرها فكل أمورها على كاهل الرجل وإن قامت ببعض الاعمال فهي بسيطة تعتمد على المجهود العضلي كالزراعة في مزرعتها أو النسيج داخل بيتها من هنا كانت تعيش عيشة هانئة في حدوث إمكانياتها . كذلك كان للاتصال مع الاقارب والجيران والحب والمودة التي كانت تشمل الاسر قديماً يوفر لها هذا هدوء نفسي واشباع عاطفي لما يبعدها عن التوتر والانفعال الذ تعاني منه المرأة اليوم بعد انخراطها الكلي في معركة الحياة وأصبحت تعاني من الانخفاض الهرموني حتى في سن ما قبل الاربعين وهناك بعض العلاجات العشبية التي لو داومت من تعاني من هذه الحالة ستتحسن وتتغلب على هذه المرحلة . وتقوم بتعويضها ورفع مستوى الهرمونين المذكورين أنفاً من هذه الاعشاب البردقوش- الينسون - المرامية - عشبة مريم وستجدي فوائدها في باب التداوي بالاعشاب تنقع هذه العشب بنسب متساوية ويشرب منها ثلاث أكواب يومياً وهذه النسب لا تزيد عن ملعقة لكل منها الاكثار من أكثر البازلاء واللوبيا لإحتوائهما على الهرمونيين المذكورين . تناول الكالسيوم بعد انتهاء انقطاع الحيض لحماية العظم من الترقق مع عدم أخذ لمن تعاني القصور في الكلى . تجديد النشاط وشغل الوقت بممارسة الهوايات والترفيه والضحك فهو سلاح لمغالبة الالم . الابتعاد عن أخذ الهرمونات المصنة غلا تحت غشراف طبيب . تفهم الاسرة للحالة والتعاون مع المرأة والصبر عليها . ممارسة التمارينات الرياضية وأقلها المشي ساعة يومياً ويكون المشي سريع فقد تبت بما لا يدعو مجالاً للشك بأن الرياضة ترفع من مستوى هرموني الاستروجين والبروجستيرون .

انواع الاعشاب Herb Types

3- شجرة مريم
وتعرف في ليبيا بعشبة مريم نسبة إلى العذراءعليها السلام وتنتشر في معظم أنحاء العالم ولها أزهار تشبه
الاقحوان وتزدهر في الصيف وهي تفيد المرأة فهي مقوي للرحم منظفة له وتساعد في طرد الخلاص وقد استعملت كعلاج للشقيقة والتهاب المفاصل وأيضا تعمل على تخفيض حرارة الجسم وقد استخدمت العشبة منذ أيام الرومان للحث على الحيض لا تؤخذ أثناء الحمل نهائياً لتجنب الشقيقة تؤكل من إثنين إلى ثلاثة من أوراق شجرة مريم يومياً مع قطعة خبز
4- الحبق (الريحان) ويسمى بالهنديةTulsi
وتعني لا نظير له وموطنها الاصلي الهند وهي تفيد في بعض أمراض السكري مضادة للالتهابات . تتحكم
في ارتفاع الحرارة . تخفض ضغط الدم وتعدل مستويات الكليسترول وتفيد في حالات الزكام والسعال والتهابات القصابات الهوائية.
5- جوزة الطيب:
موطنها جزر مولوكا بأندونيسيا وهي سامة إذا أخذت بجرعات مرتفعة من فوائدها تريح العضلات المتشنجة زيتها منبه للمعدة والامعاء تزيد الشهية تفيد في التهاب اللوزتين تزيد القوة الجنسية عند الرجال طاردة للغازات . ينفع دهنها للروماتيزم أيضاً عندما تطحن وتعجن تفيد في المرض الجلدي (الاكزيما) . مضارها إذا زودت في الجرعة فإنها مهلوسة وسامة لذلك لا يجب أن يزيد مقدار المستعمل منها على رأس ملعقة صغيرة .
6- أكليل الجبل:
موطنه البحر الابيض المتوسط ويزرع في كل أنحاء العالم منبه لدوران الدم ويحسن القدرة على التركيز ويقوي الذاكرة ويخفف الصداع ويحفز على نمو الشعر بتحسين تدفق الدم في فروة الرأس يرفع ضغط الدم لذلك ينصح بعدم استعماله لمن يعانون هذا المرض يفيد في حالات الاكتئاب ويرفع المعنويات . يشرب النقيع ويفرك بها فروة الرأس لتحسين نمو الشعر ويستعملونها الليبيين كمطيب للشاي.
7- القرنفل:
يتواجد في جنوب أسيا واستراليا يساعد في خفض مستويات الجلكوز في الدم لذا فهو قيم في علاج داء السكري مدر للبول طارد للغازات . يسكن الآم الاسنان . لانتفاخ البطن يمزج جرام واحد مع الماء ويؤخذ ثلاث مرات يومياً.
8- الزنجبيل :
تابل ومنكه للأطعمة موطنه آسيا استخدماته مضاد للقيء وقد ثبت ذلك 1990 أن الزنجبيل أكثر فعالية من الدواء التقليدي في مقاومة القيء - يعالج لعسر الهضم - ويعالج لدوار السفر . يعالج معظم أنواع التسمم - منبه لدوران الدم يخفض حرارة الجسم أثناء الحمة زيته يدهن به في حالات التهاب المفاصل كما يعمل منه كمادات ساخنة في حالات الروماتيزم .

التداوي بالاعشاب Herbs as Medicine (continue)

المرامية و تسمي في ليبيا تفاح درنة, تكثر في الجبل الاخضر و الجبل الغربي.
و موطنها حوض البحر الابيض المتوسط. و هي عشبة مطهرة و قابضة و و تفيد في علاج التهاب الحلق. و هي مقوي و منبه هضمي وتساعد في تهدئة الجهاز العصبي
و من اهم فوائدها علاج لدورات الحيض غير المنتظمة.وتساعد علي انتاج الاستروجين لذلك فهي علاج ممتاز لسن الامل, حيث تخفض من هبات الحرارة و تساعد الجسم علي التكيف مع المرحلة. و هي فعالة جدا لمن يعانون من تعرق اليدين و الارجل.

Libyan woman and herbs المراة و الاعشاب في ليبيا (continue)

تحدثت عن برنامج علاجي وقائي, تقوم به المرآة في ليبيا يسمي خش العشبة . و هو للتخلص من الشوائب و الوقاية من العديد من الأمراض. بعد إتمامه تخرج متمتعة بصحة جيدة و نشاط و حيوية. و في هذه المقالة اذكر الأعشاب التي تستخدمها و هي:
العرعر
المرامية
الزعتر
البردقوش
عشبة مريم
إكليل الجبل
الكسبرة
الحبق(الريحان)
ولكل من هذه الأعشاب خصائصها التي سنأخذ بالتعرض لفوائدها واحدة تلو الأخرى في موضوع التداوي بالأعشاب تجفف كل هذه الأعشاب وتحفظ ثم يعمل منها شراب وذلك بنقعها في الماء المغلي ويشرب منها ثلاثة أكواب يومياً إلى جانب ذلك تكثر المرآة من أكل البقول وخاصة البازلاء والبربونية وقد ثبت أنهما يحتويان على هرموني الاستروجين والبروجستيرون أيضاً تكثر من أكل الخضروات والفواكه أما الخبز فهو من طحين الشوفان والشعير لما يحتويه من ألياف تساعد على الهضم وأيضاً يحتوي الشوفان على مادة الكالسيوم وتمتنع عن أكل اللحوم والبيض والألبان ومشتقاتها. كما تبتعد بقدر الإمكان عن التوترات وعادة ما تنتقل من بيتها إلى بيت أحد قريباتها حتى تبعد عن كل ما يزعجها و تتقرب إلى الله بزيادة النوافل ولا تشارك في لغو النساء كثيراً (وذلك شبيه بما يسمى باليوغا) وهكذا ولمدة أربعون يوماً . وبعدها عن المأكولات الاعتيادية من لحوم ودهون وألبان وسكريات ونشويات تكون قد قامت بتنظيف المصران الغليظ من الفضلات المترسبة وأراحت المعدة لسهولة هضم المواد الغذائية التي اعتمدت فيها على ما ذكرنا أنفاً. وبذلك تكون قد زودت جسمها بالفيتامينات والكالسيوم وأيضاَ رفعت مستوى هرموني البرجستيرون والاستروجين اللذان هما سر صبا المرآة والتي بهما تزداد بهاء وجمال كذلك يخففا من الهبات الساخنة لمن هي في سن الأمل. بالإضافة إلى المواد الغذائية السابقة الذكر, هناك الأعشاب الطبية والتي ستجدون فوائدها في باب التداوي بالأعشاب ولا يخفي لما بالتعلق بالله سبحانه و تعالي بكثرة النوافل والأذكار من تأثير أيحابي على النفس البشرية.

Tuesday, March 6, 2007

التداوي بالاعشاب Herbs as Medicine

بسم الله الرحمن الرحيم
لقيت الإعشاب الطبية منذ أقدم العصور تقديرا كبيرا لقدرتها علي الشفاء وتسكين الألم وقد بذلت الشعوب جهود كبيرة لمعرفة النباتات الفعالة وكيفية تغلبها علي الألم ومنهم من شطح في استعمالها في الشعوذة ومنهم من استخدمها بمعقولية وكلها محاولات للتغلب علي الألم .
المرء بما يأكل
وقد ثبت إن الأدوية العشبية لا توفر المواد المغذية فحسب بل أنها عند الحاجة تقوي وتعزز أيضا فاعلية الجهاز الهضمي وتزيد من سرعة هضم الطعام وتحسين المواد المغذية وقد صنفت النباتات الطبية حسب فاعليتها فمنها المهدئ والمطهر والمدر للبول و الهاضم والمسهل والقابض وغيرها وغالبا ما يكون للعشب فعل ظاهر علي جهاز معين من أجهزة الجسم فمثلا مفعول عشبه مطهرة علي الجهاز الهضمي قد تكون اقل تأثيرا علي الجهاز التنفسي.
كثيرا ما يستخدم البدو الليبيين الأعشاب في الاستشفاء وهم ذوي خبره في هذا المضمار تفوق أهل الحضر وسنحاول إن شاء الله إلقاء الضوء علي بعض هذه الإعشاب واستخداماتها مع توضيح أن استخدام الأعشاب الشائعة امن جدا ولكن بعض النباتات يمكن أن تنتج عنه أثارا جانبية لذلك يجب أن تعامل الأدوية العشبية بحرص فمن الضروري إن لا تستخدم بعض النباتات إلا بأشراف متخصص في الأعشاب الطبية
أولا الزعتر :
عشب ينبت في الجبل الأخضر والجبل الغربي في ليبيا لها إزهار قرنفلية ويزرع لان في معظم أنحاء العالم ويستنبت من البذور او بتقسيم الجذر في الربيع وهناك الكثير من أنواع الزعتر ولكل منها زيت طيار مختلف المحتوى
استخداماته : مطهر ومقوي و يرخي تشنج العضلات يطرد الديدان مقوي لجهز المناعة مقوي جدا للرئتين وهو علاج عدوى الصدر مثل التهابات القصبات وذات الجنب ويمكن اخذ النقيع لعدوى الحلق والصدر وتمضغ الأوراق الطازجة لإزالة التهاب الحلق ويستخدم للربو وخاصة عند الأطفال فمزاياه المنشطة تساوي لكثير من الإعشاب المستخدمة للربو
غالبا ما يستخدم لعلاج الديدان ويستخدم كمرهم للجلد لعضات ولسعات الحشرات وأيضا للفطريات ومرض الجرب يضاف الي النقيع منه لماء الاستحمام كمنبه
ملاحظة : لا يجب أن يخلو مطبخك من الزعتر مرحي وخشن ففوائده كما تبين كثيرة جدا وسعره رخيص "الكيلو من سوق الثلاثاء بدينار

Sunday, March 4, 2007

Libyan woman and herbs المراة و الاعشاب في ليبيا

بعد فتور ساد أكثر من قرنين علي التداوي بالإعشاب, حيث كادت تكون هي المصدر الوحيد للاستشفاء. عادت الآن و بشكل و اسع و خاصة في أمريكا و أوروبا, حيث اخذ الناس يلجئون لاستشارة اختصاصي الأعشاب , و لذا نشط البحاثة في التنقيب عن و معرفة خصائص الأعشاب لمواجهة الأمراض المختلفة و التي أخذت في التزيد مع التطور الحضاري. للمراءاة في ليبيا قديما باع كبير في التداوي بالأعشاب و أيضا الحمية العشبية, فقد عرفت الكثير عنها و تطببت بها. و من بين ما كانت تستخدم كأعشاب لتخليص جسمها من الشوائب و تجديد نشاطها ما يعرف ب خش العشبة أي الدخول في العلاج بالإعشاب, فيقال فلانة خاشة العشبة و للدخول في العشبة خطوات مضمونها يتفق و الدين الإسلامي و هي كالأتي: -النية في الدخول بالعشبة و مدتها 40 يوما تتطهر و تغتسل و تصلي ركعتين تطلب فيهما من الله سبحانه و تعالي الشفاء و التوفيق علي أن تتمم الأربعون يوما, دون حدوث ما يعكر صفوها. -ترمي جميع مشاكلها الدنيوية خلف ظهرها -تقوم بتحضير عدد من الأعشاب و خلطها -يقتصر طعامها و لمدة أربعين يوما علي الخضروات و الفواكه و خبز الشوفان و الشعير -النوم مبكرا و الاستيقاظ مبكرا -تعلن لأهلها أنها داخلة العشبة ما يجب الابتعاد عنه أثناء دخول العشبة - الألبان و مشتقاتها -جميع أنواع اللحوم -الابتعاد عن ما يعكر صفاء الذهن و يثير الأعصاب -تقلل من الاختلاط بالنساء
-التزام الصمت بقدر الامكان
و هكذا و بعد الأربعون يوما تكون قد تخلصت من الشوائب التي يتركها أكل اللحوم و السكريات و الخبز الأبيض من جسمها.
بهذا تتخلص من التوتر و الضغوط النفسية حيث يساعدها في ذلك الزيادة من النوافل و التقرب لي الله, فينعكس عليها ذلك امن و هدوء حيث تظهر علامات الصحة و الاشراقة علي و جهها والبهاء.
\و هكذا كانت المراءاة في ليبيا قديما تطهر جسمها و تجدد نشاطها و تقوم بحمايته لتبدأ سنة جديدة و هي أكثر حيوية.
.سنتطرق فيما بعد الي أنواع الأعشاب و فعالية كل منها و المستخدمة في التداوي بالأعشاب في ليبيا.

After two centuries period of ignoring the use of herbal plants as medicinal tool, since it was the only source of medicinal remedy, it seems like it has returned strongly especially in north America and Europe. Pepople are asking a herbalist on what to take for a remedy, with the greater demand, more people are studying herbs and their compositions to find remedy for different diseases that spread as rapid as urbanization.
Libyan Woman on the other hand has a long history of using herbs as medicine and diet as well, which puts her on a different spot from that perspective.
One of the methods she used in doing so was what is known as " entering the herbs stage" which means moving on to using Herbs as medicine, so it will be declared that " She has entered the Herbs" , in this process she will be able to purify her body and soul, refresh and get a remedy for certain aches.
To enter to this process, certain ritualistic method is applied and it is as follows:
-She must declare intention to enter to " Herbal" for 40 days, where she should wash her body and purify it, Pray Two Rakkah (What is Rakkah) in which she will ask Allah total healing and success in finishing the 40 days with out any troubles.
- Leave all worldly troubles behind
-Prepare certain Herbal plants and mix them.
-Keep the diet for the length of the 40 days to vegetables, fruits whole-wheat bread and barley.
-Sleep early and wakeup early.
-Declare to the family sharing the house that she has entered the Herbal Plant life.
Things that should be refrained from while on Herbal Plant life
-Milk and derivatives( Dairy products)
-All meat products
-Refraining from any thing that will cause anxiety and mental disturbances.
-Refrain of mingling with females.
-Keep silent and quite as much as possible(refrain from talking in general)
The result of this activity after 40 days will be releasing all toxics that comes with eating crabs and meats, sugars and white Farina bread.
Therefore riding the self of the psychological tensions and stress, in which the actions of prayers and nearing from the creator will also help a great deal, which will result I a healthy shiny personality and body.
That was the method in the old times where the Libyan woman would use to purify her body and start a new year with a fresh look and more protected and lively presence.

In our next article we will touch on the types of Herbal Plants that are used in the Libyan way of Herbal medicine.